محمد ولد أحمد يورة


هو أمْحمد ولد أحمد يورة ولد محمذن ولد أحمد ولد محمد العاقل عالم وفقيه وشاعر موريتاني 
حياته
ولد في جنوب موريتانيا في منطقة إگيدي درس القرآن مبكرا و الفقه و اللغة على أعمامه ببهاه و سيد لمين و المختار (التاه) و كذلك على العالم الكبير محمذن ولد بوبكر ,عاش ولد أحمد يورة في بيئة مواتية للظهور فهو يأوي من أسرة أهل العاقل المشهورة في منطقة الترارزة إلى ركن شديد وهي مدرسة شؤون ثرية وينتمي إلى قبيلة أهل المختار أگد عثمان بالإضافة إلى أنه عالم و نسابة فقد طغى شعره على كل ذلك و يشتهر بين الناس بشعره الفصيح و الشعبي وبنمط آخر من الشعر وهوالمسمي عنالموريتانيين بأزريكة وهو خلط بين الفصحي و اللهجات الشعبية خاصة الحسانية و الولفية , كانت له علاقات قويةبأمراء الترارزة في الجنوب الموريتاني، في حاضرة حكمهمالمذرذرة حيث عاصر ثمانية أمراء منهم إبتداء بالأمير العادل محمد لحبيب و , سافر إلى السينغال لغرض التجارة و أقام في مدينة أندر وكوَّن علاقات قوية مع الجاليةالسورية واللبنانية هناك.
شعره
له ديوان يحتوي على شعره الفصيح وهو مطبوع و متداول في موريتانيا قام الباحث أمد بن سيد محمد 1983 بتحقيقه كما قام الباحث بدن ولد سيدي بتحقيق ديوانه للشعر الشعبي .

شعره الفصيحعدل

يقول الباحث الموريتاني عبدالله ولد همت عن صاحب الترجمة تميز شعر امحمد ولد أحمد يوره بسهولة المأخذ وطلاوة اللفظ وحلاوة الأجراس والبعد من التكلف، فكان شعره يجري على لسانه سهلا منقادا في عبارات متداولة ولبوس شعبي، يمتاح المعاني المختلفة من الثقافة المحلية فسهل شعره على حامليه, وتناول شعره كل الأغراض المعروفة من مدح ورثاء وغزل ونسيب ..الخ،
من أشهر مقطوعاته الشعرية القصيرة:
أتمسك دمع العــــين وهو ذروفُوتأمن مكر البين وهو مخوفُ
تكلّم منا البعض والبعض ساكتغداة افترقنا والوداع صُنـــوف
فآلت بنا الأحوال آخر وقفــــــــــةإلى كلمــــــاتٍ ما لهُنَّ حُروف
حلفت يمينا لست فيها بحانثلأني بعقبى الحانثين عروف
لئن وقف الدمع الذي كان جاريالثمّ أمور ما لهن وقــــــــــوف
وله أيضا.
حكم الزمان وحكمه لن ينقضاألا يعود من الصبابة ما مضى
مالي إذا جئت العباب مسلمالام العذول مصرحا ومعرضا
وإذا وقفت على البليل وربعهجعلتني العذال ذئبا أبيضا
وله أيضا '
على الربعِ بالمدرومِ أيِّـهْ وحيِّهِوإن كان لا يدري جواب المؤيِّهِ
وقفتُ به جذلانَ نفس كأنماوقفت على ليلاهُ فيهِ وميِّـه
وقلت لخلٍّ طالما قد صحبتُهوأفردته من بين فتيان حيِّهِ
أعنّي بصوبِ الدمع من بعد صونِهِونشرِ سرير السرِّ من بعد طيِّهِ
فما أنتُ خلُّ المرءِ في حال رشدهِإذا أنتَ لستَ الخلَّ في حالِ غَيِّهِ

مخافة تطويل عليهنلخخِ


Plus récente Plus ancienne